القذافي يعتبر قرار مجلس الأمن "لاغ" و"باطل" .. ورقعة الاحتجاجات تتوسع مع تشكيل مجلس وطني انتقالي

اعتبر الرئيس الليبي معمر
القذافي، يوم الأحد، أن تصويت مجلس الأمن بفرض حظر على السفر وعقوبات متعلقة بأصوله
وأصول مساعديه المقربين هو تصويت "باطل" و"لاغ"، وأن ليبيا تتمتع بالسلم التام،
مكررا تعهده بعدم مغادرة بلاده، في وقت أعلن قادة المحتجين في مدينة بنغازي عن
تشكيل مجلس وطني انتقالي "في جميع المدن الليبية المحررة"، لافتين أنه ليس حكومة
مؤقتة، لكنهم وصفوه بأنه واجهة للثورة في الفترة الانتقالية.

وذكرت تقارير إعلامية متطابقة
أن القذافي قال في اتصال هاتفي مع تلفزيون صربي، أجراه في مكتبه بطرابلس، إن الأمم
المتحدة غير مخولة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إلا إذا كانت هناك
دولة تعتدي على دولة أخرى، مضيفا أن فرض حظر على السفر وعقوبات متعلقة بأصوله وأصول
مساعديه المقربين هو تصويت باطل ولاغ.

وكان مجلس الأمن الدولي أقر أمس
بالإجماع حزمة من العقوبات بحق القذافي وعدد من المقربين منه تحت البند السابع من
ميثاق الأمم المتحدة دون التهديد باستخدام القوة العسكرية، مع إحالة ممارسات النظام
بحق المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تضمنت حزمة العقوبات حظر سفر
القذافي والمشمولين معه بهذه العقوبات وتجميد أرصدتهم، وعقوبات أخرى تتعلق بمنع
توريد وبيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا.

ومن بين الشخصيات المشمولة
بالعقوبات معمر القذافي وأبناؤه سيف الإسلام وهنيبعل، وخميس، ومحمد، وسيف العرب،
وابنته عائشة، إضافة إلى رئيس مكتب الاتصال باللجان الثورية الدكتور عبد القادر
محمد البغدادي، ووزير الدفاع اللواء جابر أبو بكر يونس، وعدد آخر من القيادات
الأمنية.

وأشار القذافي إلى أن المنظمة
الدولية اتخذت قراراتها بناء على تقارير إخبارية، وأنه يتعين على لجنة من الأمم
المتحدة التحقيق في الأوضاع في ليبيا، مبينا أن شعب ليبيا يؤيده وأن جماعات صغيرة
من المتمردين محاصرة ويجري التعامل معها، حيث أن الجيش والشرطة تبادلا إطلاق النار
مع هؤلاء الأفراد وبعض العصابات لكن عددا قليلا من الأشخاص قتلوا.

وجدد القذافي اتهاماته السابقة
لأجانب وتنظيم القاعدة بالتسبب في الاضطرابات التي تشهدها بلاده، مشيرا إلى أن مجلس
الأمن لا يرى كيف أن طرابلس آمنة، متعهدا أنه لن يترك بلاده.

ويأتي حديث القذافي في وقت،
اتسعت رقعة المدن الواقعة ضمن سيطرة المحتجين، حيث سيطر المحتجون اليوم على منطقة
الشاطئ جنوبي مدينة سبها الواقعة جنوبي البلاد كما أحكموا سيطرتهم على مدينة
الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب طرابلس العاصمة.

فيما أوضح شهود عيان أن قوات
نظامية ليبية يجري نقلها جوا من سبها إلى طرابلس، وأن كتائب القذافي تحشد وحدات
عسكرية موالية لإيقاف تقدم المتظاهرين إلى مدينة مصراتة، كما ذكر شهود عيان أن
وحدات من كتائب القذافي الأمنية تتوجه من سرت إلى مصراتة برا وأن عددا من كتائب
القذافي الأمنية في منطقة العقيلة تتجه إلى بنغازي.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية،
فإن سيطرة الرئيس الليبي القذافي تقتصر حاليا على العاصمة ومناطق تقع إلى الغرب
منها وعلى مدينة سرت الساحلية، إضافة إلى بعض المدن والبلدات في الجنوب القاحل.

وتعتبر المناطق الشرقية محسومة
بشكل كامل شعبيا وعسكريا وأمنيا، حيث انضمت جميع القوات العسكرية والكتائب والقوى
الأمنية إلى الثورة الشعبية، كما حسم الأمر أيضا في أغلبية المناطق الغربية، بما
فيها مصراتة وبني وليد والخمس والزاوية ومنطقة الجبل الغربي الذي يضم كلا من
الزنتان وجادو ونالوت، وجاء الحسم شعبيا وإلى حد كبير عسكريا وأمنيا مع انضمام قوات
الجيش وغالبية القوى والكتائب الأمنية إلى الثورة.

فيما بدأت مصارف العاصمة طرابلس
بصرف مبلغ 500 دينار خصصتها الحكومة لكل عائلة لمواجهة الغلاء في أسعار المواد
الغذائية، بينما أعلنت وزارة التربية عن استئناف الدراسة في المدارس، وهو ما لم يلق
استجابة من الأهالي بسبب خوفهم من صدامات اليومين الماضيين.

في سياق متصل، أعلن قادة
المحتجين في مدينة بنغازي عن تشكيل مجلس وطني انتقالي "في جميع المدن الليبية
المحررة"، لافتين إلى ليس حكومة مؤقتة، لكنهم وصفوه بأنه واجهة للثورة في الفترة
الانتقالية.

وأوضح المتحدث باسم المجلس عبد
الحفيظ غوقة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أنه لا يرى مجالا لإجراء محادثات مع
القذافي، مبينا أن الهدف الرئيس للمجلس الوطني هو إيجاد وجه سياسي للثورة، وإنه على
اتصال مع كل المدن المحررة لتشكيل هذا المجلس.

ودخلت الاحتجاجات الليبية
المناهضة لنظام الرئيس القذافي، الجمعة يومها الثاني عشر، والتي أسفرت عن مقتل
المئات، وجرح الآلاف، وذلك خلال اشتباكات ومواجهات عنيفة شنتها قوات الأمن ضد
المتظاهرين في كل من بنغازي والبيضاء والزاوية والعاصمة طرابلس، وغيرها من المدن.

وكانت مجموعة من الفصائل
والشخصيات والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، دعت قبل نحو 10
أيام إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس الليبي معمر القذافي
بعد حكم دام لأكثر من 40 عام، الأمر الذي ردت عليه السلطات الليبية بقصف مدفعي وجوي
، فضلاً عن استخدام للقنابل اليدوية ونشر قوى الأمن و"المرتزقة".

وتأتي مظاهرات ليبيا بالتزامن
مع مظاهرات مشابهة في البحرين واليمن والعراق والجزائر والأردن، احتجاجاً على
الأوضاع المعيشية المتردية وغلاء الأسعار، فضلاً عن تفشي الفساد.

وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي
القذافي، بعد فترة حكم تجاوزت الـ 40 عام، مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا
والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو
والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش
وبوسليم.

يشار إلى أن القذافي البالغ من
العمر 69 عاما، يحكم ليبيا منذ 1969، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع
مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.

لا حول ولا قوة الا بالله

اي فعلا ما ألنا غيرها

لا حول ولا قوة الا بالله

نووورتي مشرفتنا

^^

لك هاد رئييس غبي
وليي ما بطيئوو
يسلموو خليل

اي والله معك حق

بس يلا لنشوف شو رح تكون نهايتو

نووورتي ملاكوو

^^

» من أقوال القذافي << حكم