لاحتجاجات متواصلة في دول عربية.. خطوات تصعيدية وانشقاقات حكومية وإقالة وزراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استمرت
الحركة الاحتجاجية في بعض الدول العربية ليوم السبت، واتخذ جزء منها خطوات تصعيدية
للضغط على الحكومات، في وقت تواصلت فيه الانشقاقات والتحولات داخل بعض الأنظمة،
بينما اعتمد بعض القادة بعد الخطوات الإصلاحية في محاولة لوقف التظاهرات

ولم يختلف المشهد السياسي
والشعبي، التي تناقلته وسائل الإعلام ووكلات الأنباء العربية والعالمية، عن غيره من
الأيام الماضية، إلا أن ما تم التأكد منه هو استمرارية الحركة الشعبية ضد أنظمة
أخرجت شعوبها من المعادلة الوطنية، وأسقطت بلادها من المشهد الإقليمي والدولي.

وشهدت ليبيا يوما دمويا آخر،
أقل ما يمكن القول عنه، انه يوم جديد من حرب مستعرة الوطيس بين القوات التابعة
للقذافي من جهة وبين معارضين ومنشقين عنه من جهة أخرى.

واندلعت مواجهات عنيفة في مدينة
الزاوية بعد محاولات لقوات القذافي السيطرة على المدينة، حيث تم سماع إطلاق نار
كثيف يتردد في أنحاء مدينة الزاوية لعدة ساعات بجانب سقوط قذائف "هاون"، كما دخلت
دبابتين تابعتين للجيش الليبي إلى "ساحة الشهداء" في المدينة.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى
وجود قصف مدفعي مكثف على مدينة الزاوية الليبية، واستسلام عدد من قوات القذافي التي
هاجمت المدينة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتمكن
مسلحون معارضون للرئيس الليبي معمر القذافي، السبت، من بسط سيطرتهم بالكامل على
مدينة رأس لانوف، بعد معارك مع القوات الموالية للقذافي يوم الجمعة، ذهب ضحيتها 4
قتلى من جانب المعارضين.

وفي سياق متصل، قال المجلس
الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد الخاضع لسيطرة المعارضين مقرا له انه شكل
لجنة أزمة من ثلاثة أعضاء يوم السبت لتولي الشؤون العسكرية والخارجية في محاولة
لتسهيل عملية صنع القرار.

وكانت تقارير إعلامية أشارت
مؤخرا، إلى أن أجزاء واسعة من شرق ليبيا خرجت من سيطرة السلطات الليبية، إضافة إلى
سيطرة المحتجين على عدة مدن في الغرب الليبي من أهمها مدينتي مصراتة والزاوية، في
وقت تقلصت سلطة القذافي لتشمل طرابلس وبعض المناطق المجاورة لها وأجزاء من وسط
البلاد فقط.

ودخلت الاحتجاجات الليبية
المناهضة لنظام القذافي يومها الثامن عشر السبت، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف، رغم
عدد وجود إحصائيات دقيقة حول عدد القتلى، وذلك خلال اشتباكات ومواجهات عنيفة شنتها
قوات الأمن ضد المتظاهرين في كل من بنغازي والبيضاء والزاوية والعاصمة طرابلس، وغيرها من المدن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي اليمن، توسعت الاحتجاجات
التي عمت عدة مدن رئيسية في جميع إنحاء البلاد، والتي ترافقت مع انشقاقات داخل
الحزب الحاكم واستقالات من الحكومة الحالية.

وتجمع عشرات الآلاف من
المتظاهرين في الساحات الرئيسية لصنعاء وعدن وتعز وحضرموت مطالبين بإجراء إصلاحات
سياسية وتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن السلطة.

وأصدرت جماعة، تطلق على نفسها
اسم "شباب التغيير"، بيانا أعلنت فيه رفضها أية مبادرات تهدف إلى إيقاف الاحتجاجات
والاعتصامات، حتى تنفيذ مطلب رحيل الرئيس اليمني.

وفي مسلسل الانشقاقات في الحزب
الحاكم والحكومة، أعلن الشيخ حاشد الأحمر نائب وزير الشباب والرياضة اليمني من
الحزب الحاكم وأعلن انضمامه إلى ما يسمى بـ"ثورة شباب التغيير"، احتجاجا على ما
أعتبره أسلوبا قمعيا ضد المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبد الله صالح في مختلف
المدن اليمنية.

ويعتبر الشيخ حاشد الأحمر الأخ
الشقيق للشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية وشقيق الشيخ
حميد الأحمر أبرز معارضي الرئيس اليمني ومنتقدي سياساته.

وكان حليف مهم للرئيس اليمني
علي عبد الله صالح واسمه علي أحمد العمراني، وهو زعيم قبلي من محافظة البيضاء
الجنوبية، قدم استقالته من الحزب الحاكم يوم الجمعة وذلك في ضربة سياسية أخرى
للزعيم المحاصر.

وتتزايد استقالات المسؤولين
الحكوميين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية المنتمين للحزب الحاكم احتجاجا على ما
اعتبروه قمعا غير مقبول للمتظاهرين سلميا ممن يطالبون بإسقاط النظام الحالي في
اليمن.

وتشهد المدن اليمنية منذ منتصف
كانون الثاني الماضي مظاهرات احتجاجية حاشدة، تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبد الله
صالح، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الذين استخدموا الأسلحة الثقيلة،
أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما في الجارة، السعودية، منعت الحكومة السعودية التظاهر والاحتجاج لتعارضها مع مبادئ
الشريعة الإسلامية، وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن "الأنظمة المعمول بها في
المملكة تمنع منعا باتا كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها
وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي".

ويأتي بيان الداخلية السعودية
بعد يوم واحد على قيام مئات من السعوديين، بالتظاهر في المنطقة الشرقية من المملكة
للمطالبة بالإفراج عن رجل دين، وذلك غداة اعتقال 22 من الناشطين في القطيف، كانوا
ينادون بالوحدة المذهبية وإطلاق سراح معتقلين.

وكان مثقفون سعوديون طالبوا
مؤخرا بإجراء إصلاحات فورية في النظام السياسي في المملكة العربية السعودية وتحويل
النظام الملكي إلى ملكية دستورية، في وقت انتشرت فيه على موقع الفيسبوك دعوات
للثورة والمطالبة بإصلاح أو تغيير النظام.

يأتي منع السعودية لكافة أشكال
التظاهر في وقت، استجاب سلطان عمان قابوس بن سعيد، لمطالب المتظاهرين، وقام بإقالة
وزيري المكتب السلطاني والديوان السلطاني اللذين كان المحتجون يطالبون بتنحيتهما.

وكانت صدامات بين الشرطة
العمانية والمحتجين أسفرت الأسبوع الماضي عن مقتل 6 أشخاص، ذلك في وقت أصدر فيها
السلطان قابوس مراسيم بتوظيف آلاف الشباب، بالإضافة إلى تقديم منح مالية للباحثين
عن العمل لتهدئة الاحتجاجات.

وتمثل الاضطرابات في ميناء صحار
الشمالي وهو مركز صناعي رئيسي في عمان انفجارا نادرا لحالة السخط في السلطنة التي
يسودها الهدوء عادة، وتأتي في أعقاب موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في
أنحاء العالم العربي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وشهدت
العاصمة العمانية مسقط، في منتصف شهر كانون الثاني الماضي، مسيرة احتجاجية شارك
فيها المئات للمطالبة بتحسين الدخل ولجم ارتفاع أسعار السلع وتكاليف المعيشة في
البلد الخليجي المنتج للنفط.

وكان السلطان قابوس حاول سابقا
تهدئة التوترات في السلطنة، الحليفة للولايات المتحدة، وأجرى تعديلا وزاريا بعد
أسبوع من احتجاج محدود في العاصمة مسقط.

كما أمر السلطان العماني باتخاذ
الخطوات اللازمة تجاه تحقيق استقلالية جهاز الادعاء العام، بالإضافة إلى تكليف لجنة
وزارية برئاسة وزير ديوان البلاط السلطاني لوضع مجموعة من المقترحات والتصورات
يتعلق بعضها بإعطاء مجلس الشورى مزيدا من الصلاحيات، حيث يعتبران من مطالب
المتظاهرين.

أما في الجزائر، أفشلت الشرطة
الجزائرية ثلاث تظاهرات للمعارضة، بينما احتل أنصار السلطة إحدى الساحات، وحمل نحو
خمسين من أنصار الحكومة صور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة،
بينما انتشر عشرات من عناصر الشرطة المسلحين بالهراوات للتمركز
في الساحة لتفريق مجموعتي المتظاهرين.

وكانت التنسيقية الوطنية
للديمقراطية والتغيير في الجزائر أعلنت أنها ستنظم ثلاث مسيرات ستنطلق من أحياء
شعبية في شرق ووسط وغرب العاصمة الجزائرية.

ويأتي قيام قوات الأمن
الجزائرية بإفشال عدد من التظاهرات للمعارضة الجزائرية، بعد قيام السلطات الجزائرية
برفع حالة الطوارئ المطبقة منذ عام 1992.

وكانت قوات الأمن أفشلت أربع
محاولات سابقة لتنظيم مسيرة من ساحة أول مايو إلى ساحة الشهداء، حيث تسعى المعارضة
الجزائرية إلى تغيير النظام على غرار ما حدث في تونس ومصر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وشهدت
الجزائر منذ كانون الثاني الماضي، مظاهرات في عدة مدن احتجاجا على ارتفاع الأسعار
والفساد والقمع، حيث نظم نحو 5 آلاف طالب جزائري في مدينة "تيزي وزو" الواقعة على
بعد 100 كم، شرق الجزائر العاصمة مسيرات ضمت تطالب بالانفتاح الديمقراطي والسياسي
والإعلامي والنقابي.

يشار إلى أن هذه التحركات
الشعبية تأتي في وقت تتخوف دول عالمية عديدة من وصول هذه الموجة إلى أراضيها وخاصة
بعد دعوات على مواقع اجتماعية لمظاهرات، كما حدث في الصين.

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يعين الناس

آآآآمين يا رورو

الله يسمع منك .. مشكورة للمرور

^^

خلص يعني الشعوب وصلت لدرجة القرف من حكامها وكانو مستنايين حدا يشجعهم على انن يتحركوا وكانت مصر التشجيع

ووو أن مع إنو الشعب يقرر مصيروا حاجتن الحكام وصلونا لمرحلة إنوو الغرب بياكلو حقوقنا ,, يسلمووو خلووول

والله معك حئ يا فطووم

بس راحت عالليبيين .. الله يسترن

نووووورتي

^^

» نكت عربية ...
» 9 خطوات لمكياج ناجح
» كيف اتعلم الانجليزيه,تعلم الانجليزيه,كيفية تعلم الانجليزيه,بخمس خطوات تعلم الانجليزيه